هذا صباح مؤلم أشرقت شمسه عليا بنبأ رحيلك
فهل كان يتحتم على أن لا أستيقظ؟
أم كان يجب عليا أن لا أستقبل الصباح؟
كي أجنب نفسي هذا الحزن الذي لا طاقة لي على استيعابه ؟
صباح الخير ياصديقتي...
وأعلم أن بكاء صباحي سوف يلامس مسامعك
وأن نحيب حروفي سوف يصلك...
وان شهقات حزني سوف تصل اليكي
وأن صوت بكائي سوف يوقظك.
صديقتي.......
انكي احساس خاص عشته بين وبين نفسي
حكاية جميلة... نسجت تفاصيلها داخلي
لكنها انتهت سريعا ككل الأشياء الحالمة الجميلة
ورحلت تاركة خلفها حزن لا يوصف
هو الفراق ياصديقتي
نعم هو الفراق...
للمرة الثانية
للمرة الثالثة
للمرة الرابعة
للمرة الألف
وربما أكثر
فأنا لا مست الفراق كثيرا
حتى أصبحت أميز وجهه ......... وحدة أنيابه
فما أقسى أنياب الفراق حين
تنغرس في قلوبنا
فتدميها وتدمينا
وأنا فتاة موعودة بالفراق
معجونة بالحزن
فلا أكاد أستقبلهم حتى أكاد أودعهم
ولااكاد أصافحهم حتى ألوح لهم
ولأا أكاد أضحك في وجوههم
عاشرت الحزن ياصديقتي
سنوات طويلة وعاشرني
ولا أعلم من منا اعتاد على الأخر
والتصق به كالجسد
مرة أخرى ياصديقتي.....
والسؤال المتألم ذاته
ماعساي أن أكتب الان ؟؟
والكتابة بعد الفراق عادةغبية
أمارسها كي يلتقط قلبي أنفاسه
المكتوبة بدخان الصدمة
فأنا كثيرا ما أتحسس قلبي
بعد الأنباء الحزينة
التي تزف لي نبأ رحيل من أحبهم
كي أتأكد من أنه مازال على قيد الحياة
واني مازلت حية أرزق
فكيف لي ياصديقتي ألا يهزني رحيلك
بهذه القوة ........؟
بل كيف لا يزلزلني
ولا يهز الأرض تحتي؟؟؟
وهل الزلزال ياصديقتي
سوى ذلك الفراق الذي ينسفنا
فيكسرنا ويبعثرنا ؟
فسلامي لكي صديقتي
سلامي على قلبك
سلامي على صبرك
سلامي على حلمك
سلامي الى وطنك
وسلامي الى المساحات الفارغة بعدك..
اهدااااااااااااء مني لصديقتي وتوأم روحي الغائبة لعلها تعبر عن مدى اشتياقي لها
فهل كان يتحتم على أن لا أستيقظ؟
أم كان يجب عليا أن لا أستقبل الصباح؟
كي أجنب نفسي هذا الحزن الذي لا طاقة لي على استيعابه ؟
صباح الخير ياصديقتي...
وأعلم أن بكاء صباحي سوف يلامس مسامعك
وأن نحيب حروفي سوف يصلك...
وان شهقات حزني سوف تصل اليكي
وأن صوت بكائي سوف يوقظك.
صديقتي.......
انكي احساس خاص عشته بين وبين نفسي
حكاية جميلة... نسجت تفاصيلها داخلي
لكنها انتهت سريعا ككل الأشياء الحالمة الجميلة
ورحلت تاركة خلفها حزن لا يوصف
هو الفراق ياصديقتي
نعم هو الفراق...
للمرة الثانية
للمرة الثالثة
للمرة الرابعة
للمرة الألف
وربما أكثر
فأنا لا مست الفراق كثيرا
حتى أصبحت أميز وجهه ......... وحدة أنيابه
فما أقسى أنياب الفراق حين
تنغرس في قلوبنا
فتدميها وتدمينا
وأنا فتاة موعودة بالفراق
معجونة بالحزن
فلا أكاد أستقبلهم حتى أكاد أودعهم
ولااكاد أصافحهم حتى ألوح لهم
ولأا أكاد أضحك في وجوههم
عاشرت الحزن ياصديقتي
سنوات طويلة وعاشرني
ولا أعلم من منا اعتاد على الأخر
والتصق به كالجسد
مرة أخرى ياصديقتي.....
والسؤال المتألم ذاته
ماعساي أن أكتب الان ؟؟
والكتابة بعد الفراق عادةغبية
أمارسها كي يلتقط قلبي أنفاسه
المكتوبة بدخان الصدمة
فأنا كثيرا ما أتحسس قلبي
بعد الأنباء الحزينة
التي تزف لي نبأ رحيل من أحبهم
كي أتأكد من أنه مازال على قيد الحياة
واني مازلت حية أرزق
فكيف لي ياصديقتي ألا يهزني رحيلك
بهذه القوة ........؟
بل كيف لا يزلزلني
ولا يهز الأرض تحتي؟؟؟
وهل الزلزال ياصديقتي
سوى ذلك الفراق الذي ينسفنا
فيكسرنا ويبعثرنا ؟
فسلامي لكي صديقتي
سلامي على قلبك
سلامي على صبرك
سلامي على حلمك
سلامي الى وطنك
وسلامي الى المساحات الفارغة بعدك..
هناك تعليقان (2):
ماعساي أن أكتب الان ؟؟
والكتابة بعد الفراق عادةغبية
أمارسها كي يلتقط قلبي أنفاسه
المكتوبة بدخان الصدمة
كلماتك أثارت مشاعري ، فلها طعم خاص لمن ذاق طعم فراق الأحبة ، ولمن عاش مرارة الحياة وقسوة الفراق .
دمتي مبدعة ..
لا تنسوا إخوانكم في غزة من دعائكم
||..بحــر الدموع ..||
وماذا عسان ان اكتب انا
وانا غارق بأمية شديدة الحياء
اما هذا الابداع....اختبيء وراء الحرف
ساكسر مل اقلامي ...فما عدت اكتب
هاجزا عن التوصيف في كثافة الارق الذي يجتاحني اما نص معامري كهذا
ارتبك بعنف..خاصة اذا علمت ان الاقلام تحاصرها قطعان الظلام وذئاب المشتل.
كنت على الطرف الاخر من الخط..وانا خارج نقاط التغطية
إرسال تعليق