جزء مني هنا أحلامــــــــي ,,, زكريـــــاتي ,,, كلي كنت هنا

28‏/12‏/2009

كل عام وقلوبكم بخير













أيام قليلة وبضع سويعات ..




ويودعنا عامنا وويختفي في عتمة سنين كثيرة عشناها ..




أقف بين عامين عام يوشك أن يلفظ انفاسه الأخيرة

وعام جديد يوشك ان يولد وتولد معه المزيد من التعاسة والحزن

وقد تكون هناك بين دفاته مختبئة السعادة ..




أتفقد نفسي جيداً هل مازلت على مايرام ?
.. نعم انا بخير تحسست يداي وعيناي مازالت أجزائي كما هي لم أفقد شيئاً ..

اقتربت من قلبي نظرت اليه فتألمت حد الانتحاب ..

أدموك ياقلبي مازلت مثخناً من جراحهم ..
/
/

تنفست بعمق فهواء غزة وبحر غزة دوماً ينعشني ..

عبق الياسمين وأريج زهر الليمون يحملها فقط ريح بلادي ..




آه ياغزة ذبحوكي ..

ياامرأة اغتصبت وابتسموا اخوتك فوداعاً لشرفهم ونخوتهم ..

ششششششش

قبضوا ثمن طهارتك غزتي لاتبكي لا تدعي أنين ألمك يوقظ سباتهم

دعيهم غارقين في وحل الخزي والعار ..




تألمي ياغزتي بصمت




وزفي أبناءك الى الخلد بصمت ..

/

/




سيأتي العام الجديد وفيه حاولت أن أزين حروفي بفرح لا أتذوقه ..




سأضع ذكرياتي وكل شئ يؤلمني في زجاجة صغيرة

وأقف على أعتاب أمواجهم وألقي بها في وجوهٍ لطالما خذلتني ..

وأدير ظهري وأمضي مخلفة قمامتهم ورائي ..




قد أتألم وقتها ولكني لن أبكي فهم لا يستحقون ..

/
/


عام 2010فيك سأهدي لقدري وردة فكلي أمل أن تلتفت الدنيا لي وتحتضنني .. وقد تبتسم وقتها




كل عام وقلوبكم تنبض بالخير




.
.
.


19‏/12‏/2009

صفعة



























صفعة ...

يتبعها نفس ....

اللي بينا نُص حاله

نص للحب إليّ يمكن

و

نصها الثاني إستحاله

/

/
وَإن كُنتْ الأجمَل
وتلبستُ فَرحاً
وبُتُ أرقص
وأترنّح عن اليمين وعن الشِمالْ
وأتظاهرْ بِ طفولةٍ مُزيفة
إلآ إنّي بلغتُ مَافوق الشيخوخةِ بمراحلْ


/
/

بـِ أطراف أصابعي أحاولُ [ تَحريك ] شيئا من الأياَم
وكـأن شيئا سَيتغير

محاولةٌ مجنونة أسعى على فعلها .. كي أتخلص من كُل شي موجع


.
.
.

16‏/12‏/2009

وابتسم القمر ....




نظرت اليه فوجدت الغيوم تخنق شعاعه

طرت اليه مددت يدي برفق لأبعد الغيوم

ابتسم بريقه وابتسمت له

مددت يدي هامسة ..

هل تراقصني ياقمري

احتضنته برفق ودرت بخفة الفراشة

ضحكنا سوياً همس لي جنونك يجعلني طفلاً

لا تأبه فلنعش الجنون ولنختلس من الليل فرحة حرمناها لنفسنا

فلنذهب الى جزيرتنا ... لم تزعجنا لريح ولم تلسعنا برودة الشتاء

فقط دفئ المكان غمرنا .. همس لي جارتي فلتقطفي النجوم

ولتصنعي منها ثوبا وارتديه لأجلي ..

اقتربت من النجمة قبلتها فتطوعت شاكرة وغزلت من الأخريات ثوباً

وارتديته ..ولبست الليل .. و تلألأت كقطعة ماس فازداد قمري تألقاً ..

أكملنا رقصتنا الى أن تعبنا ..

أغلقت الشرفة مودعة قمري الى جنون آخر يستهويني قد يكون أو لا يكون



.
.
.

15‏/12‏/2009

نفسي تكفيني .. :)







أعتذر للحزن

لقد وجدت مخرجا

تفاهمت مع نفسي وعشقت وجودها

سأمزج لحظات اليأس بالأمل

سأحلق الى أعالي الفضاء

سأزرع أجنحة لأطير عالياً

سأصنع عالمي الخاص

حتى لو كنت وحيدة فنفسي تكفيني

سأغلق حقائبي المليئة بمصدر أنيني

كي أتجنب علقم أيامي

سأجعل الشمس تشرق في مملكتي كل يوم

سأعانق القمر وأهدي للنجوم ياسمينة

سأقبل خد قدري فقد صافحني أخيراً

سأنام ليلتي هذه بعمق وأتمنى المزيد من السعادة لنفسي

/

/

أصدقائي كونو بقربي دوماً



.
.
.

13‏/12‏/2009

وتنفس الصبح
















جميل صباحي هذا اليوم رغم أنني لم أنم جيداً الا أنني استيقظت مبتسمة


فقط ابتسامة ورشفة قهوة ... وفيروز تطربني

صباحكم سك ــــــــــر






.
.
.

08‏/12‏/2009

هم لا يستحقون

قد تقضي عمرك كله منتظراً وهم جميل تحلم به كل يوم وكل ليلة

ثم تستيقظ لتجد أن أحدهم استكثر عليك الوهم وسرقه منك


قد تعتقد أن الوطن يتمثل بشخص ثم تستيقظ


واحساس الاغتراب حتى عن نفسك يقتلك


أحبتك هي وهي تعلم جيداً أنك كالأمس والأمس لا يعود أبداً اذا غاب


يبقى ذكرى تقض مضاجعنا وتذبح أنفاسنا فنختنق ونموت ولا نموت


فكم من الوقت يجب أن تنزف من جراحك لتدرك عمق ما فعلته وتداركت الجريمة


ورحلت صامتاً جباناً يعلو جبينك الخزي والعار


ومضيت لجريمة أخرى بأنثى تشبه حكاياتاهم وحكايتها


أتى الشتاء ومازالت تنتظر مجئ ربيعك ليدفئ قلب خريف الحب


فلا تحزن ياقلبها اذا شعرت بالاغتراب وهم بالقرب منك ولا يشعرون


لايؤلمك ياقلبها ان اكتشفت ان لضحكتك كان ثمن


ولحلمك كان ثمن ولمشاعرهم المعلبة ثمن


ولا يؤلمك استيقاظك على صوت ارتطام حلمك بأرض الواقع وهم يحملون حقيبة أحلامك


سارقين منك حتى الحلم بالخطوة الى الفرح والسعادة


فان عادوا اليك ياقلبها أدر ظهرك الى الطريق المعاكس وأخبرهم أنك لم تعد تحلم بهم


وأخبرهم بأن العمر الذي سرقوه لا يعود الى الوراء


ولا تدع نقاءك يتلوث بهم وبأكاذيبهم


ولا تفتح أبوابك لمن لا يستحقون


تمهل ياقلبها ولا تتوقف


مازال الحلم ممكناً حتى وان سرقونا


سنحلم أنا وأنت وهي


ولن نفتح أبواب ثقتنا مرة أخرى




.
.
.



05‏/12‏/2009

:)



لدي رغبة مجنونة هذا المساء



بان اوقظ الطفلة بداخلي





وأرسم لوحة مليئة بالألوان مفعمة بالحب والحياة





سأرمم أطلالي المتهالكة



وجدراني المتهاوية





سأحلم بالاماني الرائعة



سأحرر قلبي كالعصافير الصغيرة



والطائرات الورقية



سأفتح الباب لأحلامي



لمراهقتي



لنضجي



آن الأوان لأن اتخلص من ميراث الحزن

.
.
.

22‏/11‏/2009

انحناء ظهري



لكل يوم في حياتي ذكرى

ولكل السنوات الماضية ذكرى

هل الأجساد تعيش بلا روح

اكتب ويعانق الحرف دفئ أرواحهم

/

/


هكذا أصبحت


جسد بلا روح

احيا وأتنفس لكنني خالية من المعنى

/

/


حين تتبدد الاحلام لتحتلها الأوهام

تفقد الياسمينة نضارتها ولذة عطرها

/

/


لكل أصحاب الموانئ التي تبحر منها احلامهم

أعطوني قارباً لأعيش به واقع خلفه قلب لم يعد ينبض كما كان

/

/


ولبس الكون ثوب الحداد

ودقت الساعة لتعلن الرحيل

رحيل من احب بكل حواسه

وأعطى ولم يأخذ سوى الفراغ

/

/


أنا كلي وجع وآلام

فمشاعري هنا مبعثرة

تكسرت على حاجز الصمت

/

/


صحيح انا يائسة


لكن بداخلي طفلة

تناجي الله دوماً


يااااااااااااااااارب كن عونا لي دوما


.
.
.

20‏/11‏/2009

وردة
















لكل من آلمني..



لكل من جرحني..





لكل من هزمني..





لكل من هجرني ..





لكل من كسرني..





لكل من أبكاني..





لكل من قتلني..





/


/


/


وردة








.
.

.


16‏/11‏/2009

ياسمينة حب


جئت الى هنا


لأدون تراتيل عشق


لم يعتدها قلمي


وقد تكون متنفسا لذاتي

/


/



هناك حيث داخلي يكمن خوف من المجهول


خوف من ان تكون او لا تكون !!


فبالحب ........


جعلتني طفلة لاتكتب بأوراقها الا حروف اسمك


أهديك قلب لا ينبض الا بوجودك


فدعني أتوه داخلك دون حواجز


دعني أخترقك وأختلط بدمك


سأحبك دوماً مهما عجزت أن أكون لك


.
.
.

04‏/11‏/2009

زفـــــــــــــــــــــرات





أفتقد الحماية
أفتقد زراعان قويتان ...
أستكين في احضانهما ...
أحتاج قلب ينبض ..

قلب صادق يهمس(( انت في حمايا))
نبض أضع رأسي على كتفه..
جدا احتاج لأن أتنشق عطر الحماية ..
سأتوه لو أخبرني صوت أنني في حمايته
أنا مسئول عنك
لا تقلقي بجواركي أنا دوماً
ولكن لا أحد يقولها
لا الرجل
ولا الأشقاء
ولا الأب
مع أنهم دائما يقولون أنت في عيوننا
/
/
/

الكون يتغير

القلوب تتغير

لذلك قررت أن أتغير


سوف أكون فرحة وأسعد نفسي بنفسي

سوف أضيف قطرات العطر

الى تقبلي لواقع مرير

سوف أتغير

/

/



سأعانق نفسي وأبتسم لها في الصباح

سأهمس .. صباحك سكر ياعلياء

وقبل أن انام سأتمنى لنفسي احلاما سعيدة

/

/

وقت غيابك ماذا أكون

غيمة حزن كبيرة أتجمد ولا أمطر

أتناثر الى شظايا

يعذبني التأرجح بين البين .. بين

هل أنا ؟؟

أم لا

.
.
.

22‏/10‏/2009

فقط طائران




أمس ... احتضنتني غيمة ظمآى





نحتتها انامل الريح بدقة حتى التعب





أمس التقيتني وتساقطت كل الشموس





التي كانت تضيئ عينيك





وتخاذلت عنك الأقنعة





هناك استلقت الظلال على الأرض





جثث بلا روح ولاحياة ..





نعم كلهم نسخ مشابهة لأبجديات موحدة تلتها حواء قبلنا





رأسي من صداعه كطاحونة هواء عاجزة عن ايقافه





أصبح الفضاء سحابة من غبار أعمتني





أمد يدي لأقطف يدي الأخرى





فأتحسس حطامي فأقبع الى حيث الصمت يجاور أصداؤه





فأنا أنثى من بقايا طفلة لم تترك لها سوى صمت البنفسج











.
.
.

06‏/10‏/2009

هم ماذا كانوا...
















في وقت ما يأخذني الحنين اليهم






في وقت ما تغزوني جراحهم فتقتل مابداخلي من شوق






هم احن اليهم كحنيني لقهوة الصباح وصوت فيروز






كانوا بدمي يقطنوني ويتغلغلون فيكونون انا






كثيرا ما نتقابل معهم يبتسمون ويصافحون شوقنا اليهم






محطات حياتنا لا تخلو منهم ولا من وجوها تعودناها






كثيرا ما اخلو الى نفسي واراجع ذكرياتهم






شوقي يأخذني الى منحنياتهم فأعود مثخنة بالجراح






جراحهم تقتل حنيني الى ذكرياتهم






كثيرا ما وقفت بجوارهم كنت سندا لهم وعونا لقلوب احببتها






وهم ماذا كانوا ............... كانوا أفاعي ناعمة تدس السم بداخلك






وتقتلك لدغاتهم دوما .. ثم تقف لتعود وتسقط من جديد






ساذجة انا لتصديقهم






ياااااااااااااااااااااااااااااااااارب كن عونا لي






.
.
.

28‏/09‏/2009

احبك امي ...




هل وقف العالم يا أمي الآن؟؟
كثيرا مانصرخ بصوت أبكم يؤلم الأصم إذا سمع ...نخاف أن نبكي بصوت مرتفع حتى لانتهار نكتفي بالابتسامة الشاحبة التي تجعد ملامحنا وقلوب يعتصرها الألم.. لم اختبر يوماً أنني قوية كذلك اليوم ولم اعرف أبدا أنني هشة كبيوت العنكبوت كذلك اليوم..

يومها استيقظت الساعة الخامسة والربع صباحا وجدتها مستيقظة وكأنها كبرت فجأة عشرين عام.. صباح الخير ياما .. صباح النور إلك زمان صاحية .. من شوية ياما ابتسمت وأنا متيقنة أن جفنها لم يغفل .. صليتي ياما ..آه ياما صليت ودعيت .. لعله خير ياامي ماتقلقي .. ذهبنا سوياً الى شبح الرعب الذي يؤرقها ويخيفها إلى المستشفى .. جلسنا نتحدث سويا ننتظر ألبستها روب العمليات كم امقته اللون الاخضر أخذت أمازحها كلهم بكوا وقتها إلا أنا .. رغم إنني كنت أرتجف خوفا عليها كالأرنب البرية التي فاجأتها الفك المفترسة ,, لم أفارقها وضعت يدي على رأسها ولم أجد إلا كلام الله ليخفف ما أنا وهي فيه أخذت أقرأ لها وهي تبكي خائفة رويدا رويدا حتى هدئت تماماً وأخذها مني النوم ..بدأت ملامحها تصفو وأنفاسها تنتظم .. جاء التمريض ليأخذها إلى غرفة العمليات لم أودعها امقت دوما لحظات الوداع ابتسمت وهي بكت.. لم أحب لها أن تراني باكية فتماسكت كجذع كسرتها الريح ومازالت تقاوم السقوط.. أغلقوا الأبواب عليها ومنعوني من الدخول خلفها وقتها بالذات انهار بيت العنكبوت وكنت كالريشة في مهب الريح .. صرخت أمي بكيت منهارة خرجت من الغرفة وتلقفتني الأيادي مواسية وأخرى مشجعة.. كلماتهم ترن في أذني ومازالت تزعجني (( أنتي قوية إذا هيك بتعمل المتعلمة مانلوم حد تاني ,,,)) لماذا لم أخرسهم وقتها .. لربما كان حزني اكبر من أن التفت إلى حماقاتهم .. أمسكت المصحف وقرأت يس كما أوصتني .. لعلكم تدركون وقتها ماذا تعني كلمة انتظار بصدق هي احتضار بكل ماتحمله الكلمة من معنى .. وخرجت أمي ملطخة بالدماء جسدها شاحب وكان الحياة فارقتها.. انتحبت عند رأسها كان يجدر بي أن أكون قوية.. لكني وقتها لم احتمل هول ما رأيت من ضعف فلقد اعتدت عليها قوية.. وجاءت البشرى التي أعادت لي الحياة لقد نجحت عمليتها وشيئاً فشيئاً استعادت أمي وعيها وبدأت تخاطبنا.. سجدت لله شاكرة فضله.. كانت تجربة فريدة حقاً .. اختبرت فيها إلى أي مدى أنا أحب أمي

.
.

04‏/08‏/2009

اعتذار

ساترك مملكتي لفترة من الوقت

فأنا بحاجة لأن اداوي جراحهم قليلا.

.
.

01‏/08‏/2009

عالمي الخاص



ينساب صوت أم كلثوم الشجي الى داخلي فأنتشي طربا

فكثيرا ماتخرجني تلك الرائعة من حالتي المزاجية السيئة
التي تسيطر على قلبي فتزعجني

أدندن معها وأنا شبه مسترخية
فتدغدغ أنفي رائحة القهوة
فأرتشف منها وأشعر بالرضى


عالم خاص ذلك الذي أصنعه وأعزل نفسي عن المحيط الخارجي
وكأن لا احد غيري يسكن هذا العالم..


أطلق لخيالي العنان فأغرق في أحلامي الوردية...
ألتقط روايتي فتسترق كل انتباهي فأغوص في أحداثها


أتركها لتأخذني الى عالمهم الذي طالما تمنيت أن اعيشه ..
فهناك ابكي وأفرح وأرقص ... فكل شئ يستهويني ويروقني


كثيرا مانمت وانا احلم بتلك البطلة واكون هي فأصحو
واحلامي تداعبني وأبتسم مستقبلة يومي بنشاط وخفة


أحب ذلك العالم .. فهي فترة من الوقت
استرقها وراحة احتاجها دوما ..


الى هنا


جارة القمر

.
.
.



23‏/07‏/2009

ندم وألم


استيقظت على صوتها وهي تداعب شعري .. تجاهلت الصوت مرة واثنان وانا في داخلي متضايقة جداً تظاهرت بالنوم ولكنها الحت .. كنت في وقتها أحتاج ان انام واغرق في غيبوبة أحلامي هربت مني الى النوم ...


ابتسمت لها وجلسنا سوياً .. أراها كل يوم فلا جديد يضاف الى كلماتنا .. ولكني ألمس شيئاً مختلفاً فعيناها مليئة بالنجوم المالحة .. رفعت رأسها الى فوق وخاطبت نفسها هامسة .. أشعر بضيق غريب واختناق رهيب .. احترمت همسها والتزمت الصمت فقد شعرت بحاجتها للكلام وافراغ ما بداخلها .. ..


أكملت .. هو يحبني وأنا أشعر بحنانه ولكني لا أستطيع الانجرار الى عالمه فكل ما يحيط به يرفضني ويساهم في ايلامي .. سكتت قليلاً وأضافت .. وكأن هناك غصة تخنقها وتمنعها عن الاكمال..


هي زوجته وواجهته أتفهمين علياء معني هذا .. لم أرد وهي لم تنتظر ردي ...


الناس يعترفون بوجودها وينبذون وجودي .. أجهشت بالبكاء الصامت .. نظرت اليها بعتاب ولم اتفوه بكلمة فلقد كنت اعرف النتيجة مسبقاً فهو يكبرها بأكثر من عشرين عاماً وأخبرتها بذلك لكنها أصمت أذنيها .


. ابتسمت وهي تمسح دمعة ازعجتها .. وقالت: لعل ماكنت احتاجه معه حنان الأب الذي فقدته وهو حي تخلى عني فقد كنت طفلة رضيعة وذهب ولم أراه ..


بعدها تساقطت ايام عمري كأوراق الشتاء المخملية لم اعد اشعر بما مضى والقادم لا يكشف عن نفسه فقد تهت امام ماضي اليم وحاضر قاسي ... هنا بكيت لبكائها ولم أتمالك نفسي ..

بكينا سويا لكني ابتسمت خلسة ..قد تكون الحياة قاسية علينا لكن جميل جدا ان ندرك حقيقة مشاعرنا ونعرف الى اين نتجه

الى هنا

جارة القمر

.
.




16‏/07‏/2009

جــــــــــدتي


حملت القلم لتكتب ، فاهتزت مشاعرها وبكت ... وبكى قلبها ، وانحنى فؤادها أمام ذكرى الغالية ،،،

ترى منهي؟؟ ـهي حبيبة ؟؟ أم عزيزة ؟؟ .. وقف القلم محتاراً ! ترى متى ستحركني تلك السمراء بأصابعها الناعمة .. ترى ماذا ستخط بي تلك الفتاة !! هذه هي بعض التساؤلات التي طافت في مخيلة هذا القلم الحائر .. وأخيـــــــــــــــــــــــــــــراً تناولت القلم وأخذت تكتب ...

كانت في يوم من الأيام حفيدتها الغالية .. وهي جدتها الحنون ، لقد كانت جدة وام وصديقة وأخت لا مثيل لها ،، كانت طيبة القلب رحيمة هادئة ماهرة جداً في في قص الحكايات التي لن تنساها مهما مر الزمان وتغيرت الاحوال ..

فهي تارة تحكي لها عن الشاطر حسن وتارة أخرى تذهب لتشتري لها الحلوى أم تذهب بها لجمع الحطب .. انها تعرف ماتحبه تلك الفتاة وماتكره وما يفرحها ومايحزنها ،، تعرف ما يبهجها ويعكر صفو هدوئها فهي لا تفارقها أبداً حتى في الليل كانت تنام عندها ..

فيا لها من جدة رائعة كانت تلازمها ملازمة الهواء للماء .. انها لا تذكر أنها صرخت في وجهها ولو لمرة واحدة .. كانت سعادتها لا توصف وهي تجلس بجانبها وأمامها الكانون والجمر كانه جبل من نار ملتهبة عليها ابريق الشاي ، وجدتها تحرك الجمر بالملقط .. دفئ خاص يملأ المكان لا دفئ الحرارة التي من الجمر ولكنه دفئ الحنان الذي يغمرها وهي تجلس بجانب جدتها ..

ولكن الزمن لم يمهلها ولم يتركهما .. فها هي تمر الايام والجدة تشتاق لاهلها في مصر وتغادر مملكة حفيدتها لتعود محملة بالهدايا لتفرح قلب تلك الصغيرة .. عادت ولكنها كانت مريضة نقلت في نفس اليوم الى المستشفى .. وتجلس الحفيدة تنتظر فلم يكن بيديها سوى الانتظار والدعاء لم تذهب الى المستشفى تكره رؤيتها ضعيفة هزيلة فهي دوما مصدر قوتها فكيف تراها تنهار والمرض يأكل ما تبقى من جسدها الهزيل .. أخذت ترتب المكان الذي كانت تجلس عليه تشم عطر ثوبها وتنتظر ..

وفي الصباح جاءت اختها هند باكية صارخة بان جدتها فارقت الحياة انتهى كل شئ .. أتصرخ علياء أم تبكي أم ماذا تفعل .. !! صرخت وبكت بداخلها ان اليوم الذي سمعت فيه ذلك الخبر لم يغرد عصفور ولم تتدلى اشعة الشمس أظلم عالمها وأصبح باردا خاويا من ذلك الدفئ

لقد فقد العالم أطهر انسانة ولازالت عقارب الساعة تدور .. ومهما حدث لن تنسى تلك الحفيدة الانسانة التي لم يخلق لها مثيل .. فلا زالت تذكر وجهها المضئ بالنور الذي يتدفق من عينيها ..

وضعت القلم وانصرفت لشأن آخر .. تنهد القلم وقال .. لقد كانت مغامرة فريدة يسعدني اضافتها لذكرياتي التي لن أنساها أبداً أبداً

.
.
.

09‏/07‏/2009

مريضة وعرافة


وضعوا في عنقي قلادة ...

وألبسوني حجاب

اخذوني لجبل نائي ..

فيه مغارة وموقد

فيه شمطاء تدمدم

.. بخرتني ..

دمدمت بلغة غريبة

أعلنت أنها حتماً ستنسى ....

أرجعوني للديار

قالوا مريضة ستشفى ..

وضعوا في صدري مصاحف

أشربوني ماء زمزم ..

لعلي أنساك واحيا

سمعوني أقول شعراً ..

ثم غزلاً فيه شوق لحبيبي

وثانية زرنا المغارة ..

فيها شمطاء تدمدم ..

أتحفوها بالدراهم ..

قدموا بعض الهدايا ..

بخرتني ..

أمرتني بنظرة بشعة أن أنسى

أبدلت وضع الحجاب

ثم أضافت تمائم

رسمت على زندي نسراً ..

كي تطير من فؤادي

ودعتنا مع أمل أني سأنسى ..

كل يوم جالسة بعد العصاري

والبخور في يد أمي

وتقول .. انسي .. انسي ..

رجلاً قد أغواكي

مثل آدم لحواء ..

مثل سحرصنع ساحر

وأبي يدعو الهي بالصلاة ..

وصديقتي قد تواسي

فأطل بعين تعبت داعية ..

ياالهي لاتدعني أنسى حبيبي

.
.
.

26‏/06‏/2009

أنت (الأمل )




في هدوء الليل الذي لا يخلو من رائحة الياسمين .....




وهناك عندما كانت الإضاءة خافتة إلا من نور القمر




و بعض الضوء الذي يتسلل من انارة الحي




أخذت دفاتري ....ولملمت أقلامي ... وأشيائي المبعثرة ....




وذهبت هناك الى عالمي لالتقى بك على صفحات الورق وبين السطور مجددا.......




إحساس جميل أن يجمعنا عالم واحد ودنيا واحدة




وقدر واحد فأنام وأنا ابتسم واستيقظ




ولا تزال نفس الابتسامة مرسومة على شفتي....



إحساس جميل أن تضغط على يدي بقوة
حين أحس بحاجتي للقوة




و أن تربت علي برفق حين أحس بحاجتي للحنان




وأن تخبأني في قلبك حين أحس بحاجتي للاطمئنان




فأبتسم : وارسل بسماتي مع نسمة ريح تعبق كونك فرحا وسرور ...




أعطني يدك ..لاشعر بالامان .. كي اشعر بالحنان ..




لا تذهب عني فأنت مني



عندما أحتاج لأن يكون لي ملجأ اجدك ملجئي وسندي ..




فلقد فتحت للأمل بابا في حياتي




ومزقت خيوط العنكبوت التي نسجتها الأيام حولي




وجعلت مني مدينة قلب خاوية




عرفتك فركلت اوجاعي وأهديتني طوقا من ياسمين عانقته باحساسي




سيدي ..أقتربت خيوط الفجر.. وأسوارحديقتي ... لم يفارقها طيفك




كن صديقي ...... ودعني بجوارك أستريح.. ...




20‏/06‏/2009




مكسورة انا على حافة الصمت
فوجعي بحجم حزن وطني ...









عندما ياتي المساء يداخلني الاحساس ...
بالوحده وتنتابني رغبه في البكاء....
فابكي....وابكي....وابكي...








فعندها لا مفر _____ أبحث عن قلمي
وألجأ لورقي لعله يملأ فراغا في نفسي يشوه ملامح ذكرياتهم









فكثيراً ما رسمتُ فوق الورق " الأبيض "


حروفاً وأوجاع سوداء قد تكون لي وقد يعيش مرارها غيري..؟









فالكتابة تنتشلني من منتصف الذهول الذي يداهمني بعد كل حكاية لهم ....
وتهديني من الحنين الكثير فهي كالقارورة التي تحتويني ..









بداخلي فراغ بحجم الكون كله بل أكبر


الياسمين وحده هو الذي يعيدني للحياة مرة أخرى





وينعش موت القلب بداخلى


كـ ميلاد سنبله نبتتـ يتيمه فأهداها الكثير








كنت لا أعرف للغد عنوانـ
وجعي لا يحسه الا حنيني








ولكني سطرت بداخل كتابي معاني لا يشعر بها غيري


قد أسقط ولكني لا اموت أنهض وأواصل








فالحياة تهديني الكثير من الحب والحنان


ولكن عند لحظة ما تضيق بعيني








سأرقص على انغام قيثارة حياتي


وأستمتع بمكنوناتها ..




خلقت طفلة أملأ الدنيا فرحا ورقصاً


بلا هم وألم .. سأتجرد من كل آالامي




فعلى الشاطئ الآخر تنتظرني أحلام طفولتي


سأكون هناك خارج حدود عالمي وسأمضي ..




سأتعطر بالياسمين .. وسأجعله ينصت لي


فهو يبث بداخلي هدوء أحتاجه دوما ..








الى هنا ... جارة القمر


.
.
.

14‏/06‏/2009

عيد ميـــــــــــلادي




















أصدقائي وأسرتي



من خلال عالم التدوين عرفتكم




شاركتكم دموعي واحزاني



كنت منكم وانتم كنتم مني


ساندتموني في محنتي وقفتم بجواري وكنتم لي سندا


ولذلك أحببت أن أشارككم فرحة عيد ميلادي


الساعة 12بعد منتصف الليل با لتمام والكمال


كبرت سنة وودعت سنة وحستقبل سنة جديدة


اليوم عيـــــــــــــــــــد ميلادي


احساس غريب .. بس بجد ححاول اكون انسانة جديدة



سأودع كل من جرحني وساهم بايلامي


سأكون انسانة جديدة .. سأصنع لنفسي حياة جديدة جميلة


سأصافح قلبي وأزرع به أشجار الأمل


سأتذوق طعم بداية الفرح وبداية الحلم



سأحتوي كل مامر بي ،،




أعدكم أنني سأكون تلك الانسانة





وسأتفتح للحياة كما تتفتح الزهرة


سأثق بالحياة من جديد





نعم سأكون تلك الانسانة




13‏/06‏/2009

محاولات فاشلة




في زمن المفردات والتراكيب الواهية ..






أخط كلمات قد تتخذ معني وقد تكون بدون ..








أنمق الأحرف .. أزينها لتتهادى على صفحاتي بشكل منمق ..








ثم أعود لأضع لمساتي عليها علها تعبر عما يدور بداخلي من معاني ..








ازدحام الأفكاريؤذيني و يخنقني ربما لعجزي عن اخراجها بالشكل الذي يرضيني ..








أحاول العبور الى داخلي !! قد أصل الى الممنوع الذي يؤرقني ويهدد راحتي ..








فتغرس في قلبي أشوالك الذكرى فأفر هاربة لأصطدم بأنهار دموعي ..








كثير من الصور يمر عابراً كشريط سينمائي فأشعر بالحنين لكل مشهد وذكرى ..








من جـــــــــــديد أرتب أفكاري وأمسك قلمي لأفرغ ما في جعبتي من أنات وأوجاع ..








فيعود الفشل ليكون ضيفي الأزلي والأبدي ..








أرتشف قهوتي لعل مرارها يساهم في تخفيف من حدة ما أعانيه في هذه اللحظات ..








ـبتسم ابتسامة مليئة بالسخرية من عجزي ونفسي ..








أضع قلمي جانباً وأمزق محاولاتي مستسلمة لفشلي ..

.
.
.