هناك مزيج متناقض بداخلي .. تارة أشعر بسعادة لامتناهية ولاحدود لها
أطير بين السحاب
أقبل خد النجمات
أراقص القمر
أداعب ورد البنفسج الذي طالما عشقته 
وأستيقظ وبقايا النجمات تتراقص بين العيون والضحكات 
هناك طفلة بداخلي تعجبها تلك الشقاوة التي تمارسها أنوثتي 
أحب ان أداعب كل شئ أضحك بصوت مرتفع 
أعاكس صديقاتي وأفتعل المقالب لاغضابهن ...
في الجانب الآخر هناك ظلام وسقيع لايوجد دفء فقط وحدة وشعور بالفراغ
حتى من يمنحني الدفء أحيانا لا أشعر بوجوده وكأنه كائن هلامي لا أجد له تفسير
هــــــــــــــــــــــي الحياة !!!!!!!!
هناك دائما جانب مشرق وجانب أخر تسوده العواصف والبرد 
لولا ذلك 
لولا ذلك ماكان هناك تعدد في الفصول واختلاف في الوجوه
ولولا ذلك ما كان للدمع طعم الانسانية 
نحزن لنشعر بوجودنا وكينونتنا فهناك اختلاف بين الفرح والحزن ويكون بين الاختلاف الوجود الانساني
نبتعد عماتعودنا عليه لنشعر بقيمته ومدى تعلقنا به .. فالبعد يجدد الحب ويزيد نبضات القلب ويدفعنا للحياة من جديد .. 
هناد دائما امل
هناك دائما حب
هناك دائما أناس أعيش لاجل اسعداهم 
\
\
\
\
كنت هنا 
وتنفست بعمق
جارة القمر 

شــــــــــــــــــئ مـــــــــــــــــــــــا

فتات بالقلب وبعضا من الشوق الذي يحتوي حجم الكف ويعانق تلك العيون التي مازال الحنين يرسم بداخلها الكثير من الدمع الذي يلمع كحبات اللؤلؤ حين تكسو النجوم فتراقص بداخل المآقي محتبسة ذلك الشوق الذي بحجم الكف

دائرة مغلقة وكثير من الصراع هل كان ام لا يزال ؟؟؟؟؟؟؟ لا أدري

شئ ما يغص حلقي ويملؤه بسخط كبير أو خوف يتملك تلك الخفقات ..........

آآآآآآآآآآآآآآآه يا الــــــــــــــــــــــــــــهي صرختي مكتومة مناشدتي تعلم بها وتعلم ما في قلبي الصغير فلم يعد بوسعي شئ سوى التضرع والاختباء خلف القناع الذي يزين ذلك الوجه ......

شئ ما يدفعني للاتكاء على عصا الحنين فأسقط في براثن الألم لتنهشني أنيابه
.....
ماذا أريد لا أعرف اخترت طريقا ليس لي ولم يعد لي سلكته متحدية الكل وخسرت نفسي ...........

شئ ما في داخلي يهشم ماتبقى من ذلك البيت الزجاجي الذي أحتمي خلفه متصنعة كل شئ فتداعى وتداعيت ولم يعد هناك شئ سوى شئ مابداخلي

حنــــــــــــــــــــــ ي ــــن

دائما ما نلجأ للقلم حينما يخنقنا الحنين لكل شئ جميل كنا نعشقه ونهواه ويستغرق كل مشاعرنا ويستحوز على أدق تفاصيل حياتنا فنذهب اليه بعمق الحب بعمق اللهفة التي تملئ كل شئ فينا
اني مستقرة ربما لا هذه هي الحياة نشعر لهنيهة من الوقت أننا وصلنا الى المبتغى وحضن الحزن بداخلنا ونسينا الحزن هناك وتركنا كل ما يؤلمنا خلفنا
ونعود لنفس المحطة التي توقفنا عندها ونستغرق ويستغرقنا الوقت ونلجأ للهدنة مع النفس
فنجد أن لكل شئ ثمن حتى رسمنا للضحكة الزائفة ثمن حتى الحلم يقدر بثمن وتدفعه لتنام وتغمض جفنيك
أشعر بأنني أهذى هنا ولكن لا مشكلة فانا محتاجة لذلك محتاجة للحنان والحنين ولمعاني كثيرة ظننت انني فقدتها ولكني ما زلت أحصل عليها .:

. .

شكـــــــــــــــــــــرا لمصر
شكـــــــــــرا لأمنا
شكــــــــــــــر موصول بباقات الورد المخملية
شكـــــــــــرا ليمناها المباركة التي احتضنت مصالحتنا

. . .

وردتي لقلوب أحببتها .. أعذروني