خذ بيدي ،،

نهضت متكاسلة عن سريري تنتابني أحاسيس غريبة،،،

فعالمي مزين بأزهار الياسمين

فتحت شرفتي مطلقة العنان لأفكاري ..

جلست أرضاً محاولة لم شتات نفسي ...

تجولت بين الأزقة التي تملأ حياتي .. تسكعت هنا وهناك ...كل الدروب موحشة ومظلمة

جذبني الركن المشع هناك!!! افتربت من زاويته يسوقني الفضول متسائلة ماالذي ينير حياتي ؟؟

هو قطرة الندى ،، هو نور السما .. هو حياتي أنا ...

انه الصديق في زمن شككت فيه حتى بصدق أقرب الناس لي ..

اقتربت من نجومي عانقتها ،، صنعت منها عقداً وأهديتها اليه

أخبرتها أن تكون رفيقة لأحلامه ... وتكون أحجيتي اليه لتحميه حتى مني

قلبه صغير مليئ بدفء كبير .. أحاط بي الأمان ساندني بآلامي ..

نسج لي أحلامي وزرع بقلبي الحب والأماني ،،

بدأت أهرب من نفسي اليه .. خبأني تحت جلده ..

هو طفلي ومدللي انه صديقي الصغير وابن قلبي ....

بقاياااااااا جروح ... كتلة أهات ... صراااااااااااااخ الموجووووووع .. بقايا انسانة

تلك هي أنا كنت قبلك ...

عاشقة للقمر ...منتظرة الغد ....مليئة بالأمل ...هذه أنا معك

أصبحت شفافة لا أخفي شيئاً .. معك يستهويني بكائي فيزعجك نحيبي

قد أكون أنا نفسي من نسج خيالي .. وأحياناً أعشق أن أكون بطلة لروايات قصت عليا

تستهويني أدوار الكومبارس .. كنت رفيقة للخيال ،، تعانق أحلامي السماء وتحلق بعيداً

صديقي الصغير..

حينما أشعر بأن الحياة توقفت وداهمني اليأس .. وشارفت على الاحتضار
قد يتوقف بي القطار يوماً فأغرق بين عجلاته ..

وقتها ،، وقتها صديقي خذ بيدي